هل تعلم ماهو مرض الصدفية ؟ وكيف تحمى نفسك من الأصابة به


مرض التهابيّ جلديّ مزمن، يتميز بظهور بقع حمراء واضحة الحدود، تُغطّيها قشور ذات لون أبيض، ولها أحجام مختلفة، وتظهر غالباً على فروة الرأس والركبتين والمرفقين وأسفل الظهر والكاحل وراحتَي اليدين وأخمصَي القدمين. وغالباً ما تصيب الأظافر، وقد تحدث إصابة مفصلية عند بعض المرضى.
أسباب ظهور المرض:
ما زالت الأسباب الدقيقة للصدفية غير واضحة، ولكنَّ هناك عاملاً وراثياً مهماً، فقد لوحظ إصابة أكثر من شخص في عائلة واحدة بالحالة نفسها، كذلك إصابة التوائم وحيدة البيضة، مما يؤكد وجود ارتباط وثيق بعوامل جينية . 





العوامل التي تُحفّز بدء المرض:
1ـ العامل الوراثي.
2ـ الرضوض.
3ـ الاحتكاك, والجروح, والحروق, والالتهابات الجلدية.
(عندما يُصاب الجلد بالجروح، تبدأ الخلايا بالانقسام السريع لتعويض الخلايا التالفة، ومن ثم تظهر الصدفية في مكان الإصابة).
4ـ الضغوط النفسية: أثبتت الإحصاءات الطبية الحديثة أن المشكلات العاطفية والضغوط النفسية، تثير بداية المرض، وتزيد من انتشاره في الجسم.
5ـ التغيّرات الجوية: تزداد أعراض الصدفية شتاءً عند 85 في المئة من المصابين، فأشعة الشمس تساعد الجلد على إفراز فيتامين د، لذلك فإن قلّة التعرض للشمس تزيد الحالة سوءاً.
6ـ الإنتانات: إن للالتهابات "العقديات"، خاصةً في البلعوم، دوراً في إثارة الصداف النقطي الحاد، وهذا ما يُفسّر تحسّن الآفات الصدافية بعد تناول المضادات الحيوية لمعالجة إنتان اللوزتين والتهاب الحنجرة.
سنّ البدء:
يعاني معظم المرضى من المرض في سنٍّ تُراوِح بين 10 و30 سنة، ولكنه يمكن أن يبدأ في أي سنّ.


العلاج:
حتى الآن لا توجد معالجة شافية تماماً، ولكنْ توجد معالجات فعّالة في تخفيف الأعراض، وزوال البقع المصابة، ويبقى إمكان النكس وارد:
معالجات موضعية:
1- سيتروئيدات موضعية.
2- قطران: (في صورة كريم, مرهم, جيل, محاليل أو شامبو).
3- كالسيبوتريول ((VIHD.
4- حالات القرنين.
5- مُطرّيات.
6- العلاج الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية.
7- معالجة بالليزر "إكزيمر".


معالجات جهازية:
1ـ تُعتبر الستيروئيدات الجهازية مضادَّ استطباب مطلقاً، لذلك يمنع إعطاؤها لمريض الصدف.
2ـ الأدوية المثبطة مناعياً (الميتوتريكسات، الأزاثيوبرين).
3ـ فيتامينA الحامضي.
4ـ معالجات بيولوجية حديثة.
(جميع هذه الأدوية تحتاج إلى إشراف طبّي دقيق).


أخطاء شائعة:
1ـ من المعلومات الخاطئة عن هذا المرض أنه مرض مُعْدٍ، وهذا غير صحيح طبياً.
2ـ لا علاقة لنوعية الغذاء بانتشار المرض أو وجوده.
3ـ لا علاقة لاضطراب الكبد أو "اليرقان" بالصدفية.

0 التعليقات:

Post a Comment