ذكرت شبكة ان بى سى يوم 25 مايو الحالي اكتشاف فريق أثري قاده عالم الآثر الفرنسي فرانك غوديو لأطلال القصور والمعابد الأثرية التى ترجع إلى عهد الملكة كليوباترا السابعة آخر حكام البطالمة في مصر، خلال علمية تعدين الفريق في قاع مياه الاسكندرية.وقد ارجع سبب غرق هذا الكنز التاريخي الى الزلازل والتسونامي التي وقعت قبل 1600 سنة.
ووفقا للتقارير،فقد تم اكتشاف اثار قصر يرجع الى ملك قديم في الاسكندرية ،وتمثال الحجر الضخم الذى يعتبر انه لكليوباترا السابعة وعشيقها قيصر.كما اكتشف اثنين من تماثيل أبي الهول،ويحلل العلماء ان احداهما لوالد كليوباترا بطليموس الثاني.واكتشف ايضا حجر كلس كبير منقوشا عليه وجه فرعون وتدل الكلمات المنقوشة عليه على انه لسيتي الأول والد رمسيس الثاني .وقال جاوديو بان عملية عن السفن الغارقة وأطلال المدن الأثرية تحت البحر قد دامت 20 عاما ،وان هذا الموقع الأثري هو فريد من نوعه .
وبالرغم من ان الكثير من المواقع الاثرية المصرية قد تعرضت لتخريب حتى الآن ،إلا ان هذا الموقع الأثري بقي محفوظا بشكل جيد.وقد سبق لفريق جاوديو ان عثر على مواقع أثرية مماثلة تحت سطح البحر في الاسكندرية عام 1996، ووجد ان الكثير من الكنوز ما زلت سليمة بسبب الرواسب المحيطة بها والتي عملت على وقايتها من تآكل المياه المالحة طوال السنين الماضية.
لقد تم التخلي عن الميناء الشرقي للاسكندرية في القرن الثامن بسبب الزلازل.ولم يتم الكشف عنه وتطويره منذ ذلك الحين فأصبح خليجا مفتوحا تدريجيا.وبالاضافة إلى ذلك ، فان المباني الحديثة التي بنيت فى الميناء الغربي للاسكندرية جنبت الأطلال الاثرية تحت مياه الميناء الشرقي من التدمير.وقال جاوديو ان أطلال القصور والمعابد المكشوفة فى هذه المرة سوف تعرض فى المعرض تحت عنوان"البحث عن الملكة الأخير فى مصر -- كليوباترا السابعة" فى معهد فرانكلين بفيلادلفيا الامريكية من 5 يونيو من هذا العام إلى 2 يناير من العام القادم.كما سيقام هذا المعرض فى عدد من المدن الأخرى في أميركا الشمالية.