بارقة أمل جديد أظهرتها الفحوص الطبية الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق آرييل شارون، وذلك منذ خضوعه لغيبوبة إثر إصابته بجلطة دماغية في 4 يناير عام 2006.
شارون، وفقاً لتصريحات مساعده السابق رانان جيسين لفرانس برس، نُقل إلى مستشفى سوروكا بمدينة بئر السبع جنوب إسرائيل، حيث خضع لصورة إشعاعية بواسطة الرنين المغناطيسي كفحص روتيني، وكان هناك مؤشر إيجابي لتأثير الجلطة.
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق وبعد انتهاء الفحص الدوري تم إعادته إلى مستشفى «تل هاشومير» بتل أبيب حيث يرقد الآن، ولكن الأطباء هناك لم يدلوا بأية تفاصيل حول وضعه الصحي أو الفحوص التي أجريت له في سوروكا.
ومنذ سبعة أعوام يرقد شارون تحت غيبوبة تامة ورفض أبناؤه رفع الأجهزة عنه وقرروا إبقائه على قيد الحياة بمساعدة طبية.